بقلم ناصر إبراهيم

مديحة يسري , الفنانة مرت بعدة فصول في حياتها ، منها علاقتها بعباس العقاد الذي كان يعشقها ، مرورا بزواجها عدة مرات ، ووفاة ابنها الوحيد في حادث سيارة ، وكذلك واقعة تأميم عبد الناصر لممتلكاتها ، والتي كانت لحظات قاسية في حياتها ،


لقطات في حياة مديحة يسري :

• اسمها الحقيقي هنومة حبيب خليل ، ولدت في ديسمبر 1921 .

• اسم شهرتها الذي يعرفه الجمهور “مديحة يسري” ، حياتها مليئة بالاحداث العصيبة .

• من المواقف القاسية في حياة الفنانة مديحة يسري ، تأميم الئيس جمال عبد الناصر كل ممتلكاتها في ثورة 52 ، وكانت وقتها تمتلك مصنع وفيلا ، وشركة انتاج ، ورثتهم من زوجها السابق “محمد فوزي” ، وكذلك سيارتها الخاصة ، واجهت بعدها مصير اسود لا تعلم كيف تحملته .

• في لقاء لها مع محمود سعد في برنامج “مصر النهاردة ، حيث تحدثت عن حياتها فقالت :

“كان عندي فيلا أقرب للقصر على مساحة فدانين.. حجزوا عليها وخدوا كل حاجة كانت جوا الفيلا حتى الملابس والفساتين بتاعتي.. وحجزوا على جميع سياراتي لدرجة إني كنت باركب وقتها التكاسي”، لافتة إلى أنها وقتها باعت مجوهراتها حتى تنفق على نفسها، وقامت بتحويل مكتبها مقر سكن لها؛ لأنه لم يعد لديها بيت”. واشارت ان الله تعالى وقف بجانبها ولم يتركها ، حيث عرض عليها في عز ازمتها المالية منتج يمني شراء افلامها مقابل 10 الاف جنية ، وكانت وقتها ثروة .


 مديحة يسري.

• حصلت الفنانة على تعويض عن جميع ممتلكاتها وهو “مصحف ” مكتوب اولى صفحاته بماء الذهب كان موجود ببنك القاهرة ، حيث اشترى وزير المالية السعودي فيلاتها بعد التأميم ، وطلب منها ان تأخذ كل ما تريد من الفيلا لكن الفيلا خاوية ليس بها شيئ ، فطلبت المصحف .



Post a Comment

أحدث أقدم